على الرغم من الإعلان عن عودة المجلس القيادي العسكري لإنقاذ الجمهورية إلى طاولة المفاوضات، إلا أن مجموعة « روما » التي تضم الجماعات المتمردة التشادية الرئيسية، لا تزال متمسكة بقرارها باستبعاد المجلس القيادي العسكري لإنقاذ الجمهورية.
ويشير زعيم جماعة « روما » العقيد آدم يعقوب إلى أن قرارهم « مؤسف كما يبدو، لكنهم يحتفظون به ». مضيفاً : « لا نستطيع التفاوض بهدوء ونحن ممزقون ولدينا تناقضات داخل المجموعة. نريد أن نحافظ على هدوءنا ونود الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الوحدة داخل المجموعة «
وأعلن العقيد أدوم يعقوب ، بعد يوم من إعلان انسحاب الحركة المسلحة من محادثات الدوحة ، استبعاد المجلس القيادي العسكري لإنقاذ الجمهورية من مجموعة « روما ».
قالت مجموعة « روما » إنها فوجئت بمعرفتها من الصحافة بقرار الحركة تعليق مشاركتها في محادثات الدوحة. وتحيط مجموعة « روما » علما بأن هذا « القرار كان أحاديا ومؤسفا.
لذلك قررت مجموعة « روما » سحب توقيع عضوية المجلس القيادي العسكري من مشروع الاتفاق المسبق للحوار الذي يشترط مشاركة الحركات السياسية والعسكرية والحركات المتحالفة في الحوار الوطني الشامل (DNI) » ، الذي تم إرساله عشرون (20) عضوا نيابة عن البقية ليمثلوا لدى سلطات دولة قطر.