مجتمع : جمعية بسمة أمل تنظم ندوة حول ظاهرة تشرد الأطفال في الشوارع.

في ظل الجهود المستمرة لمكافحة ظاهرة تشرد الأطفال وعبر مبادرة هادفة لإلقاء الضوء على هذه القضية نظمت جمعية بسمة أمل للأطفال ندوة علمية تحت عنوان ظاهرة تشرد الأطفال في الشوارع كان ذلك مساء اليوم الخميس بالمتحف الوطني بحضور نخبة من المهتمين والإعلاميين .في كلمتها رئيسة الجمعية السيدة بسمة حامد عبدالكريم شكرت الحضور على تلبيتهم الدعوة مضيفة بان الجمعية تعمل في إطار توفير البيئة الصالحة للطفل ومحاربة العنف الذي يتعرض له.هذا وقد تناولت الندوة محورين المحور الأول يحمل عنوان دور مؤسسات الدولة في رعاية المتشردين وفيه ناقش البروفيسور عبدالهادي أحمد عبدالكريم الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التشرد كما تحدث عن الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات الدولة في رعاية الأطفال المتشردين مؤكداً على أهمية توفير الحماية القانونية والدعم النفسي والتعليمي لهؤلاء الأطفال، وكذلك ضرورة إنشاء مراكز إيواء تقدم الرعاية اللازمة لإعادة دمجهم في المجتمع.أما المحور الثاني فقد قدمه الدكتور محمد الأمين أحمد محمد الخطيب وفيه سلط الضوء على الدور الفعال للإعلام في توعية المجتمع بخطورة ظاهرة تشرد الأطفال وكيف يمكن للإعلام أن يساهم في نشر الوعي وتغيير النظرة السلبية تجاه الأطفال المتشردين، وتشجيع المبادرات الإيجابية التي تعمل على حمايتهم ودعمهم.كما وشهدت الندوة تفاعلاً ملحوظاً من الحضور، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين لإبداء آرائهم وطرح أسئلتهم وتنوعت المداخلات بين شهادات حية لأفراد عايشوا تجارب مع أطفال الشوارع، واقتراحات بناءة في محاربة هذه الظاهرة كما تم التطرق إلى دور الإعلام في نشر قصص النجاح والتغلب على التحديات، مما يسهم في تحفيز المجتمع على العمل الجماعي لحماية الأطفال.