أصدر رئيس الوزراء التشادي، السفير ألا ماي هالينا، بيانًا ينفي فيه شائعة وفاة أحد الأطفال المصابين في حادثة بالا، الذين تم إجلاؤهم بشكل عاجل إلى انجمينا لتلقي العلاج.
وأكد في البيان أن الحكومة تتابع عن كثب حالة المصابين، وأن الفتاتين اللتين تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي « الأم والطفل »، تتلقيان العناية اللازمة من قبل أطباء متخصصين، وحالتهما تتحسن بشكل ملحوظ. وأوضح السفير هالينا أن هذه الشائعة تسعى إلى تقويض جهود الحكومة والفريق الطبي المكلف بالرعاية، واصفًا نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة بأنه عمل خبيث لا يمكن أن يحقق أهدافه .
وشدد البيان على أن الأطفال المصابين، بمن فيهم آرسمي ماري، على قيد الحياة وحالتهم الصحية في تحسن مستمر بفضل العناية الطبية الدقيقة.
وفي الختام، أكد رئيس الوزراء تضامن الحكومة الكامل مع عائلات الضحايا والمصابين، معربًا عن أمله في شفائهم العاجل، وداعيًا الجميع للاتحاد والدعاء من أجل الأبرياء الذين تأثروا بهذه المأساة. كما عبّر عن حزنه على من فقدوا حياتهم في الحادثة، داعيًا الله أن يحمي الأطفال ويرفع عنهم الألم.