قال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إن فرنسا تتسبب في بتقويض الأمن في مالي ومنطقة الساحل.جاء ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف ديوب الأعمال العدائية لفرنسا تتجلى كذلك من خلال تدخلاتها من أجل تقويض طلباتنا للتمويل من عدة مؤسسات مالية عالمية وإقليمية ودون إقليمية ».مؤكداً أن بلاده استطاعت مواجهة كافة التدخلات الأجنبية، واستعاد الشعب المالي ثقته في جيشه ويمضي قدما في تحقيق نتائج إيجابية في مواجهة الجماعات الإرهابية والجهات الأجنبية التي ترعاها.وأشاد عبدالله ديوب في الوقت ذاته بروسيا لما وصفه بتضامنها الثابت والتزامها على صعيد تعددية وثنائية الأطراف.وقال وزير خارجية مالي إن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لم يكن بوسعها مساعدة الشعب على استعادة سيادته على أراضيه، وإن الأوضاع تدهورت في وجود البعثة.ونبه ديوب إلى أن انسحاب مينوسما لا يعني انتهاء التعاون بين مالي والأمم المتحدة، وقال « بل بالعكس إن بلدي متمسك بانتمائه للأمم المتحدة وستظل الحكومة ملتزمة بحماية مبادئ ميثاق الأمم المتحدة النبيلة ».وأكد في خطابه دعم بلاده لطلب أفريقيا من أجل إصلاح مجلس الأمن الدولي وجعله أكثر تمثيلا وتجسيدا للوقت المعاصر.