في إطار سعيها لتعزيز السلامة المرورية وضبط قوانين الطرق، شهدت العاصمة التشادية تعاونًا مؤسسيًا بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والهيئة الوطنية لتأمين الطرق (ONASER)، وذلك تحت إشراف الهيئة الوطنية لتأمين الطرق. هذا التعاون يأتي تماشيًا مع الجهود الرامية إلى تفعيل قانون المرور الجديد، الذي يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية وضمان التزام المارة والسائقين بالقواعد المرورية.وفي هذا السياق، قام الأستاذ حسن إبراهيم، نائب المدير العام للهيئة الوطنية لتأمين الطرق، بزيارة مساء الثلاثاء الموافق 18 مارس 2025، إلى مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حيث عقد لقاء صحفيًا مع ممثلي المجلس لمناقشة تفاصيل القانون الجديد وآليات تطبيقه.وأكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ عبدالدائم عبدالله، خلال اللقاء على أهمية هذا التعاون، مشيرًا إلى أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا لموضوع السلامة المرورية، واصفًا إياه بأنه « قضية بالغة الأهمية تساهم في الحد من الحوادث التي تشهدها العاصمة ». وأضاف أن المجلس على أتم الاستعداد لتوعية المواطنين عبر منابر المساجد والمراكز القرآنية، وذلك في إطار الحملات التوعوية التي ستطلقها الهيئة الوطنية لتأمين الطرق قريبًا.من جانبه، أشاد السيد حسن إبراهيم بالدور الهام الذي يلعبه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تعزيز الوعي المجتمعي، مقدماً نسخًا من القانون الجديد لمساعدة المجلس في تنفيذ الحملات التوعوية المخطط لها. واختتم اللقاء بالتقاط صور تذكارية مع وفد الهيئة الوطنية لتأمين الطرق، في خطوة ترمز إلى تعزيز الشراكة بين الجهتين لتحقيق أهداف مشتركة في مجال السلامة المرورية.