ثقافة: عشاق الشاي يحتفلون بيومهم العالمي

يتصدر الشاي قائمة المشروبات الساخنة في عدد من الدول، ويعتبر المشروب الأقدم. والشاي الأخضر هو المفضل في تشاد ودول الصحراء الكبرى.بدأ تاريخ الشاي في الصين القديمة؛ حيث يُقال أن إمبراطور صيني اكتشف فوائده صدفة عام 2737 قبل الميلاد، ومنذ ذلك الحين، انتشر الشاي عبر القارات، ليصبح مشروبًا عالميًا محبوباً لمذاقه ولطقوسه المريحة.لا يقتصر سحر الشاي على مذاقه فقط، بل تمتد فوائده إلى الصحة الجسدية والعقلية. إذ يحتوي الشاي على مضادات أكسدة تحمي الجسم من الأمراض المزمنة، وتساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز.فدائماُ ما تجد باعة الشاي المتجولين وأصحاب الطاولات، في التجمعات العملية ومحطات المواصلات في تشاد، حيث يعتبرونه مصدر رزق وبوابة لدخول عالم التجارة.ويرى عشاق الشاي بأن تناول الشاي ليس له علاقة بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضه، فهو المشروب المناسب في كل الظروف والأزمنة. ويظهر اختلاف الأذواق جلياً، حيث يفضل البعض خفيفاً والبعض مراً، وهناك إضافات مثل النعناع والقرنفل والزنجبيل تعطي لمسة فنية للمشروب. ونشر موقع ياهو فينانس الأميركي قائمة لأكثر دول العالم استهلاكا للشاي في العالم عام 2022 استنادا إلى حصة كل فرد وفقا لما يلي:-تركيا 6.94 أرطال (3.15 كغم).-أيرلندا 4.82 أرطال (2.19 كغم)-بريطانيا 4.27 أرطال (1.94 كغم)-باكستان 3.30 أرطال (1.5 كغم).ونشر موقع « ستاتيستا » المتخصص في الإحصاءات بيانا يوضح تطور إنتاج الشاي في العالم منذ عام 2006 حتى عام 2022 وفقا للدول الرائدة في هذا المجال:وفي عام 2022 جاء ترتيب أكبر البلدان انتاجا للشاي بالطن المتري وفقا لما يلي:-الصين: 3.2 ملايين طن متري.-الهند: 1.4 مليون طن متري.-كينيا: 535 ألف طن متري.-سريلانكا: 251.5 ألف طن متري.-دول أخرى: 1.1 مليون طن متري.

Quitter la version mobile