تشاد: جامعة الملك فيصل في تشاد احتفلت بالذكرى الثلاثين من تأسيسها.

في صباح اليوم بدأت فعاليات حفل جامعة الملك فيصل بتشاد التي نظمته الجامعة في الذكرى الثلاثين من تأسيسها وذلك تحت رعاية رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور: توم إرديمي.بدأ الحفل بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد الرفاعي محمود شكر الحضور على تلبيتهم الدعوة وأوضح بأن هذا الاحتفال يعد تكريما للذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تطوير الجامعة والذين كانوا سندا لها مشيرا في حديثه إلى أن هذا المؤتمر يتخلل العديد من الأنشطة. أما الدكتور مرزوق مبارك عضو المجلس الاستشاري للجامعة قال انهم على مستوى المجلس يبذلون قصارى جهدهم لتطوير التعليم ممثل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي البروفسير عبدالله بخيت صالح فى حديثه نقل تحايا رئيس المنظمة وأنهم على مستوى المنظمة يقفون مع الجامعة جنبا إلى جنب لتنفيذ المهمة ، وانتهز الدكتور عبدالله بخيت الفرصة بصفته أحد الرؤساء السابقين للجامعة وقدم شكره للداعمين والمهتمين بتطوير التعليم العالي العربي رئيس الجامعة الدكتو محمد بخاري حسن قال ان الجامعة أسسها العلماء وجسدوا ترسيخ القيم النبيلة ، وأن الجامعة ركيزة للتعليم العالي العربي بتشاد مشيرا إلى دور المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية واصفا اياه بالسند الأول للجامعة ، وأن من أهداف الجامعة نشر اللغة العربية والعناية بالتراث ، واستيعاب الطلاب وتكوينهم ، وخلال ثلاثون عام نظمت الجامعة دورات تدريبية ووقعت اتفاقيات علمية وثقافية مع الجامعات العالمية أما وزير الدولة وزير التعليم العالي الدكتور توم إرديمي قال » الجامعة منذ تأسيسها كانت رمزا للتعليم العالي العربي بتشاد ، لقد أسست جامعة الملك فيصل بفضل دعم عدد من الدول والمنظمات العربية فلهم من أعماق قلبي الشكر والتقدير  » مضيفا في حديثه الدولة تولت كل الاهتمام اللازمة والمساهمة في دعمها وتطويرها ، وأن وزارة التعليم العالي سعيدة جداً بما قدمته الجامعة وما تقدمه من انقاذ للتعليم ، واشاد بجهود المجلس الاستشاري تجاه الجامعة المبذول ، وأكد الوزير أن وزارته ستعمل باستمرار من أجل تطوير الجامعة ، وفي نهاية حفل الانطلاقة قدمت رئاسة الجامعة درع لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة.أما المؤتمر فسوف يستمر حتى يوم 31 من يناير الجاري وذلك بمشاركة العديد من البروفيسورات، والأكاديمين والخبراء من داخل البلاد وخارجها.

Quitter la version mobile