انطلقت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية فعاليات مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة جدة، وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.ويمثل الوفد التشادي في المؤتمر وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي عبدالرحمن غلام، الذي أكد تفاقم أوضاع اللاجئين في تشاد، وأن البلاد تستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، معظمهم من السودان. أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه فقد بين في كلمته أن هذا المؤتمر للمانحين يقف شاهدا على التضامن الفعال بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها الدوليين لحشد الدعم والاستجابة المشتركة للتحديات الأخيرة المتعلقة بالأزمة الخاصة للاجئين والنازحين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، موضحا أن هدف المؤتمر هو حشد الموارد المالية اللازمة لدعم بلدان الساحل وبحيرة تشاد، وكذلك إتاحة حيز للمشاورات وتبادل الآراء بين الشركاء والجهات الفاعلة في المجال الإنساني، مشيرا إلى أنه لابد أن نعمل معا من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، مناشدا الدول المانحة والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والشركاء تقديم مساهماتهم المالية لصالح البلدان المعنية.