حطت الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الروسي في تشاد، بعد زيارة لغينيا وبوركينا فاسو والكونغو برازفيل.وعقد وزير الخارجية التشادي عبدالرحمن غلام الله ونظيره الروسي سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا.أوضح غلام الله للصحافة المحلية والدولية أن تشاد تتخذ من الحياد موقفاً بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وقد ردّ لافروف على سؤال حول « المساعدات العسكرية » مجيباً بأن « اتفاقيات تعاون عسكري سارية منذ فترة طويلة » و »مستمرة »، ولا سيما « تسليم معدات ».وقال لافروف « يمكنني أن أطمئنكم: صداقتنا مع تشاد لن تؤثر على علاقاتها مع فرنسا »، لكنه لفت إلى أن « فرنسا لديها نهج آخر: إما أن تكون معنا أو ضدنا ».وأجرى رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي مباحاثات مع الوفد الروسي في قصر توماي الرئاسي، وتمثلت المواضيع التي تمت مناقشتها في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.وقد أظهرت روسيا رغبتها الأكيدة من خلال لقاء كبير الدبلوماسيين الروس مع رئيس الجمهورية في دعم تشاد، وأن اللقاء كان مثمرا بشكل خاص بالنظر إلى عدد المواضيع التي تمت مناقشتها وخاصة تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي، حسبما ورد عن رئاسة الجمهورية. كما عُقدت جلسة عمل بين أعضاء الحكومة التشادية والوفد الروسي، للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل التعاون في المجالات التنموية.