أعلنت وسائل إعلام فرنسية عن توقيف 4 موظفين فرنسيين في بوركينا فاسو، بتهمة التجسس.بينما تتحدث الدبلوماسية الفرنسية عن أنهم « فنيو صيانة في مجال المعلوماتية ».ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بوركيني، أن الفرنسيين الموقوفين منذ بداية ديسمبر الجاري في واغاودوغو، يجري الآن « التحقق من عملهم الحقيقي ». فيما أفاد مصدر دبلوماسي فرنسي لذات الوكالة، بأن « الشرطة البوركينية اعتقلت في مطلع ديسمبر 4 موظفين فرنسيين يحملون جوازات سفر وتأشيرات دبلوماسية »، مضيفا أنهم « كانوا موجودين في بوركينا فاسو لإجراء عملية صيانة معلوماتية، لصالح السفارة الفرنسية » بواغادوغو.وذكر المصدر نفسه أنه قد وجهت لهؤلاء الموقوفين تهمة « نقلوا على إثرها إلى سجن واغادوغو »، مضيفاً بأن « القنصلية العامة الفرنسية، تمكنت من ممارسة الحماية القنصلية وزيارتهم ».ووفقا لمجلة « جون أفريك » الفرنسية، فإن الفرنسيين الأربعة متهمون ب »التجسس »، مضيفة بأن دولة التوغو « تساعد في إيجاد حل » لقضية توقيفهم.وتشهد العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو توترا منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري للسلطة عبر انقلاب عسكري في سبتمبر 2022، هو الثاني في غضون 8 أشهر بهذا البلد غرب الإفريقي.المصدر: الأخبار إنفو