قالت الحكومة في الكونغو الديمقراطية إن قوات حفظ السلام الدولية علقت المرحلة الثانية من عملية الانسحاب. وفي سبتمبر الماضي طلب الرئيس الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي من البعثة الأممية تسريع انسحاب قوات حفظ السلام التي تم نشرها للحد من الاشتباكات المسلحة بين جماعات متنافسة للسيطرة على الأراضي والثروات.وقال زينون موكونجو نجاي، سفير الكونغو لدى الأمم المتحدة، إن المرحلة الأولى من الانسحاب في إقليم كيفو جنوب البلاد، اكتملت يوم 25 يونيو رغم أنه كان من المقرر إنجازها في أبريل (نيسان).وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين: «نظراً لاستمرار عدوان رواندا في شمال كيفو، فإننا سنمضي قدماً في المرحلة التالية من الانسحاب عندما تسمح الظروف، وذلك بناءً على عمليات تقييم مشتركة جارية».ودأبت الكونغو والأمم المتحدة على اتهام رواندا بدعم حركة 23 مارس (إم23) المتمردة، وهو ما تنفيه كيجالي.المصدر: الشرق الأوسط