شهدت قاعة المؤتمرات في مباني وزارة الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الأفريقي اليوم أعمال انطلاقة الطاولة المستديرة حول تقييم دور النساء في المرحلة الانتقالية التي تمر بها الدول الأفريقية. ترأس المناسبة الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، الذي أكد أن تشاد قد بذلت الكثير من الجهود لتلعب المرأة التشادية دورها بالكامل وتساهم بطريقة فعالة في تنمية البلاد، مذكرا أنه إلى جانب الإطار المعياري الذي شكل مراعاة احتياجاتهن المحددة وتسهيل مشاركاتهن.وأفاد رئيس الجمهورية بان تشاد تعد واحدة من الدول النادرة حيث لا يوجد تمييز في الرواتب الشهرية بين الرجال والنساء، في حين أن هذا الموضوع ما زال يثير جدلا حتى في الدول العظمى.وطمأن رئيس الجمهورية المشاركات بدورهن الاجتماعي الأساسي والمتميز رغم الأزمات الأمنية والسياسية، ووالوضع المتدهور وتفاقم النزاعات المسلحة ، مما يبرز التحديات التحديات الكبيرة التي تواجههن.أما وزيرة الدولة، وزيرة المرأة وحماية الطفولة أمينة بريسيل لونغو، فقد أكدت بأن الفترات الانتقالية السياسية تؤدي بشكل عام إلى التغيير، و مضيفةً “لقد حان الوقت لكي تفرض المرأة كلمتها ومساهمتها كجزء من أولوياتها”، وأشارت وزيرة الدولة إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز، فإن أصوات النساء لا تزال مهملة ولا تؤخذ اهتماماتهن في الاعتبار بشكل صحيح.وفي الكلمة التي ألقتها وزيرة النوع لبوركينا فاسو ممثلة للبلدان المشاركة، وصفت الطاولة المستديرة بسانحة التبادل، مع الإشارة بارتياح إلى الدور الذي تلعبه المرأة في تشاد في ظل الفترة الانتقالية السياسية، مشيدة بأن مثل هذه اللقاءت تشكل إطاراً للتعاون بين بلدان الجنوب جنوب والتضامن الأفريقي.المصدر: إعلام رئاسة الجمهورية