تمكنت قوات « غرفة العمليات المشتركة » التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، من استعادة السيطرة على مدينة غريان (غرب) بعد مواجهات مسلحة استمرت لساعات.وذكرت مصادر محلية أن « الهدوء عاد لمدينة غريان بعد مواجهات مسلحة تسببت في تسجيل خسائر مادية وبشرية ».أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بصفته وزيرا للدفاع قرارا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة برئاسة المقدم عبدالسلام سالم الزوبي، وتتكون من أجهزة أمنية وعسكرية، « لردع المجموعات المعتدية في غريان ».وأضافت المصادر، أن « القوة التي سبق أن هاجمت غريان (100 كلم جنوب طرابلس) بقيادة عادل دعاب، انسحبت من المدينة دون قتال ».ويعد دعاب أحد أبناء مدينة غريان، خرج منها عقب وقوفه مع قائد قوات الشرق خليفة حفتر عام 2019 خلال محاولة الأخير السيطرة على العاصمة طرابلس.وأوقعت الاشتباكات قتيلين وجريحين، وفق تصريح مدير مستشفى غريان لوكالات الأنباء في وقت سابق.وأوضح الدبيبة أن « مهمة غرفة العمليات المشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، هي التحرك فوراً لمواجهة وردع المجموعات الخارجة عن القانون، والمعتدين على غريان، واستخدامها السلاح الثقيل في ترويع المواطنين ومواجهتها لوحدات الجيش ».مطالبا غرفة العمليات المشتركة بـ »دحر المجموعات المسلحة المعتدية، والتعامل معها بالقوة إن لزم الأمر، وفق المعمول به في العمليات العسكرية، وملاحقة فلولها، وتأمين المدينة والمناطق المحيطة ».المصدر: وكالة الأناضول