
في إطار مكافحة العنف المجتمعي الذي يهدد التماسك الاجتماعي في تشاد، نظّمت منصة الوحدة الوطنية لقاءً مساء الثلاثاء 20مايو 2025 في مركز المنى بالعاصمة انجمينا؛ بهدف توعية المواطنين بمخاطر الكراهية والانقسامات الإقليمية.
أكدت المنصة على أهمية نشر ثقافة السلام والتسامح، مشددة على أن الكراهية بين أبناء الوطن الواحد تهدد مستقبل البلاد.
ولضمان وصول الرسالة إلى الجميع، تحدث أعضاء المنصة بمختلف اللغات المحلية، مما ساعد على كسر الحواجز اللغوية وتعزيز الفهم المشترك.
من بين المداخلات البارزة، كان خطاب أمينة تيجاني يحيى الأكثر، التي وجهت نداءً إلى التشاديين لتعزيز المحبة والتضامن، مؤكدة أن « الاتحاد قوة ».
أما أنتا فال كارامل، فقد أشارت إلى أن التشاديين في الخارج يعيشون بروح الأخوة وكأنهم من أسرة واحدة، متسائلة: « لماذا لا نطبق هذا النموذج هنا في وطننا؟ ».
جاءت هذه المبادرة في سياق وطني حساس، حيث تسعى المنصة إلى إيقاظ الوعي الجماعي وإعادة بناء مجتمع متماسك يسوده السلام.