أقامت لجنة المطالبات لتمويل الفائزين بمشروع 50 ألف وظيفة، نقطة صحفية صباح اليوم، الخامس والعشرون من يوليو 2024، بالعاصمة انجمينا. وفي بيان لها عبّر أعضاء اللجنة عن قلقهم إزاء الوضع الحالي الذي يعيشه الشباب، وقد طالبت اللجنة السلطات باتخاذ إجراء ملموسة.مؤكدين أن: « معركتهم عادلة وضرورية، ولا يمكن لهم أن يبقوا صامتين في وجه التقاعس عن العمل ». مشيرين إلى ما شهدوه لفترة طويلة من زيادة في البطالة، وعدم استقرار ظروف العمل.والوظائف اللائقة والبالغ عددها 50 ألف وظيفة، والتي تطالب بها، « ليست مجرد أرقام، بل هي حياة أسر، وأحلام وآمال. وتمثل كل وظيفة فرصة للفرد للمساهمة في المجتمع، وإعالة نفسه والعيش بكرامة ». وقد عبّرت اللجنة عن أسفها « لعدم تمويل هذا المشروع من قبل السلطات. رغم أن الاستثمار في التشغيل يشكل رافعة أساسية، للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ». وكيف أن مشروع توفير خمسين ألف فرصة عمل لائقة « هو المفتاح للحد من البطالة بين الشباب، وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي ». كما شكر أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي اتنو على التزامه تجاه الشباب والتوظيف. ولفت انتباهه إلى مدى إلحاح هذه المشكلة في الوضع الحالي، و « إن خلق فرص العمل لا يقتصر على الوعود، ويتطلب إجراءات ملموسة وتمويلاً ». ودعت اللجنة رئيس الحكومة ألاماي هالينا، إلى التماس الشركاء من أجل تمويل الدفعة الثانية من الفائزين. وطلبت من وزير الشباب والرياضة أن يلعب دوراً رئيساً في تنفيذ هذا المشروع.