قبل شهرين من الآن، أطلق كاهن كنيسة حي واليا غوريه الأب مادو نداءا عاجلا إلى الحكومة كي تقوم بالإجراءات اللازمة وإلا فإن الحارات الجنوبية من العاصمة سوف تتحول إلى جزر. في ذلك الوقت الذي نظم الكاهن لقاءات وأدار حملة توعوية بعد أن أخبره أحد متخصصي الأرصاد الجوية بأن منسوب المياه سوف يرتفع بشدة لم تستمتع إليه الحكومة التي انشغلت بالحوار الوطني الشامل. خدمة الأرصاد الجوية الوطنية قد أطلقت إنذارا وطالبت سكان حارات الدائرة التاسعة بمغادرة بيوتهم قبل شهر أكتوبر بالأمس قامت الحكومة ببادرة حسنة حين طالبت قوات الدرك الوطني بمساعدة السكان ودعمهم بالسيارات لإجلائهم من البيوت وإخراج الأثاث والممتلكات.والآن تحاول إقامة سدود بدائية لمنع تسرب المياه وتقدمها نحو حارة سبنقالي.هذه جهود يجب أن تشكر على الرغم أن بإمكانها فعل أفضل مما كان.الآن يعاني سكان واليا معاناة مريرة، أغلبهم ترك بيته نازخا في مؤسسات عامة والبعض خسر تجارته. الوضع هناك يثير الشفقة ويجب على الحكومة القيام بالخطوات اللازمة لدعم سكان هذه الحارات.