
تشهد الأراضي التشادية هذه الأيام ارتفاعاً في درجات الحرارة ما يشكل خطرا على صحةالإنسان، بل يمتد ليطال العملية التعليمية، حيث تُجبر درجات الحرارة المرتفعة بعض المدارس على تعليق الدراسة أو تقليل ساعاتها.
وقد أصدرت وزارة الصحة العامة والوقاية لائحة إجراءات احترازية للوقاية من المشاكل الصحية المترتبة على ارتفاع درجة الحرارة.
شملت الإجراءات النقاط التالية:
1. على كبار السن (60 سنة فما فوق)، والأشخاص المعرضين للخطر (مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، إلخ) والأطفال عدم التعرض لأشعة الشمس (من الساعة 10:00 حتى 15:00).
2. تجنب بذل المجهود البدني خلال ساعات الحر الشديد.
3. شرب الماء حتى في حالة عدم الشعور بالعطش.
4. تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الداكنة.
5. تجنب التجمهر بين الساعة 10:00 و15:00؛
6. إجراء مراسم الدفن في الصباح بين الساعة 07:00 و09:00 وفي المساء بين الساعة 15:30 و18:00
حسب المختصين فإن الحرارة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد الحراري وضربات الشمس، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة الأفراد، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف التجهيزات الطبية ونقص وسائل التبريد. كما أن هذا الطقس يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة.
ومع استمرار موجات الحرارة، يعاني الطلاب في المدارس والجامعات من صعوبة التركيز والإنهاك، مما يؤثر على جودة التعليم.
يشكو العديد من الطلاب من استمرار الدراسة حتى الثانية عشر ظهرا، معتبرين أنه يصعب الإدراك والتركيز بعد الساعة العاشرة والنصف.
يقول الأستاذ زكريا، معلم في المرحلة الابتدائية، إن معاناة الطلاب والمعلمين تشتد خلال الشهرين الأخيرين، فالأفضل أن تبدأ الدراسة الساعة السابعة صباحاً، والانصراف يكون في العاشرة والنصف.
والجدير بالذكر أن الدراسة تتوقف مع أواسط شهر يونيو، حيث تبقى شهراً ونصف، قبل بدء مسابقات الشهادة الثانوية والأساس.