عقب مظاهرات 20 أكتوبر 2022 التي قمعتها الحكومة غادر رئيس حزب المغيرون السيد سكسيه ماسرا البلاد بطريقة خفية جرت حولها الكثير من التكهنات. بالأمس الثامن من ديسمبر أطل ماسرا من على شاشة فرنسا 24 وخلفه يظهر البيت الأبيض ما يعزز الإشاعات التي دارت عن دعم أمريكي قدمتها السفارة الأمريكية لإخراجه من البلاد خلسة حتى وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.في أول ظهور لأحد أكثر المعارضين قوة، تحدث عن الأحداث المأساوية التي وقعت في 20 أكتوبر ومات الكثير من المتظاهرين، كما تحدث عن لقاءه لرئيس المرحلة الانتقالية الجنرال محمد إدريس ديبي الذي أخبره بنيته الترشح في الانتخابات القادمة وعليه القبول بمنصب رئيس الوزرا، لأن القوات المسلحة قوات عشائرية ويحتاج محمد إلى الوقت لإصلاح الجيش. تطرق ماسرا إلى مسألة العسكر وقال عاد أغلبهم إلى عملهم وترك السياسية، لكن هناك القليل منهم بقوا في السلطة لأنهم يعتقدون أن السلطة ميراث لهم ويبقى في قبيلتهم، لكنهم مخطئون.واتهم الحكومة بقتل 25 شخصا ورمي جثثهم في النهر في اليوم الأول. وأختتم كلامه بعدم هروبه وقال: لم أهرب، لقد غادرت البلاد باتجاه الكمرون لظروف أمنية »