ندد حزب الوحدة نتائج الانتخابات الأخيرة معتبرا الحركة الوطنية للإنقاذ هي التي نظمتها وأشرفت عليها. جاء ذلك في بيان قدمه رئيس الحزب أحمد جدة محمد، الذي أشار إلى أن حزبه كان محقًا في رفض الانتخابات غير النزيهة وغير الديمقراطية. وقال: « لقد أعلنا أن الانتخابات لم تكن ديمقراطية ولا شفافة، لأن الذين يتولون تنظيمها والإشراف عليها والمصادقة عليها هم جميعًا أعضاء في الحزب الحاكم، فهم قضاة وأطراف في نفس الوقت.وأشار الحزب إلى أنه وجه نداءً إلى ANGE للحفاظ على القليل من المصداقية المتبقية له لاحترام الحكم الحقيقي لصناديق الاقتراع وعدم الرضوخ لضغوط مدمري الجمهورية والديمقراطية، لكن ANGE أصبح موضع سخرية الشعب التشادي والرأي الدولي. واعتبر أحمد جدة محمد، رئيس حزب الوحدة، أن هذه المواقف تؤكد مجدداً أن ANGE ليس سوى أداة للتلاعب والتزوير من قبل الحزب الحاكم الذي وضع تشاد في وضع كارثي، مما يعرض مستقبل الأجيال القادمة للخطر، وينطبق الأمر نفسه على المؤسسات التي ترافقه في هذا العمل القذر.