وصل رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس انطوان تشيسيكيدي أمس الإثنين إلى العاصمة التشادية انجمينا. وكان في استقباله بمطار حسن جاموس الدولي رئيس الوزراء ألا ماي هالينا، وعدد من وزراء حكومته، والدبلوماسيين. وقد أقام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي في قصر توماي الرئاسي مأدبة عشاء على شرف ضيف البلاد، حضره رؤساء المؤسسات الكبرى، ورؤساء الوزراء السابقين، وأعضاء الحكومة، والمستشارين الوطنيين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد.وحسب إعلام رئاسة الجمهورية فإن هذا العشاء يعد تكريما لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، على الدور الذي لعبه كمسهل للعملية الانتقالية في تشاد والتي توجت بالعودة إلى النظام الدستوري.كما قام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي بتكريم الرئيس الكونغولي ومنحه وسام الصليب الأكبر في النظام الوطني التشادي، وأعلن وتدشين شارعٍ باسمه.وفي كلمته أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة الأخوية التي تحمل طابعا خاصا، وعبر فيها باسم الشعب التشادي عن امتنانه للدور الذي لعبه الرئيس الكونغولي في إنجاح العملية الانتقالية في تشاد بدءا من تعيينه كوسيط، حيث أظهر رغبة حقيقية في إنجاح الانتقالية من خلال مجيئه إلى تشاد ولقائه بالجهات الفاعلة في الانتقالية، وإرساله للمبعوثين الخاصين في إطار متابعة عملية التسهيل، وإشرافه على اتفاقية كنشاسا التي تدخل في إطار سياسة اليد الممدودة، الأمر الذي يعكس التزامه النبيل بدعم تشاد والتضامن معها ومرافقتها للعودة إلى النظام الدستوري.أما رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس انطوان تشيسيكيدي، فقد أعرب عن سعادته بهذا التكريم الذي اعتبره رمزاً للأخوة وشهادة تقدير للجهود المشتركة من أجل السلام في المنطقة ، مضيفا “بأن ما قامت به المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا المركزية من دعم للمرحلة الانتقالية في تشاد، يعكس التضامن الأفريقي والالتزام بالسلام من أجل رفاهية المواطنين وتنمية المنطقة”.وأشار تشيسيكيدي إلى أن هذه التجربة تثبت أن الأفارقة قادرين على النهوض للدفاع عن قيم السلام والوحدة، واصفاً التزام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو وصبره وتفضيله للحوار بالعناصر المهمة التي ساهمت في تخطي وتجاوز كل العقبات من أجل الاستقرار.وسيقضي الرئيس الكونغولي يومين في العاصمة التشادية، يجري خلالهما الرئيسان لقاءا ثنائيا وتتوج بعقد مؤتمر صحفي مشترك.وسيقوم الوفدان بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في المجالات الحيوية.المصدر: انجام بوست + وكالات أنباء +إعلام الرئاسةوصل رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس انطوان تشيسيكيدي أمس الإثنين إلى العاصمة التشادية انجمينا. وكان في استقباله بمطار حسن جاموس الدولي رئيس الوزراء ألا ماي هالينا، وعدد من وزراء حكومته، والدبلوماسيين. وقد أقام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي في قصر توماي الرئاسي مأدبة عشاء على شرف ضيف البلاد، حضره رؤساء المؤسسات الكبرى، ورؤساء الوزراء السابقين، وأعضاء الحكومة، والمستشارين الوطنيين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد.وحسب إعلام رئاسة الجمهورية فإن هذا العشاء يعد تكريما لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، على الدور الذي لعبه كمسهل للعملية الانتقالية في تشاد والتي توجت بالعودة إلى النظام الدستوري.كما قام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي بتكريم الرئيس الكونغولي ومنحه وسام الصليب الأكبر في النظام الوطني التشادي، وأعلن وتدشين شارعٍ باسمه.وفي كلمته أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة الأخوية التي تحمل طابعا خاصا، وعبر فيها باسم الشعب التشادي عن امتنانه للدور الذي لعبه الرئيس الكونغولي في إنجاح العملية الانتقالية في تشاد بدءا من تعيينه كوسيط، حيث أظهر رغبة حقيقية في إنجاح الانتقالية من خلال مجيئه إلى تشاد ولقائه بالجهات الفاعلة في الانتقالية، وإرساله للمبعوثين الخاصين في إطار متابعة عملية التسهيل، وإشرافه على اتفاقية كنشاسا التي تدخل في إطار سياسة اليد الممدودة، الأمر الذي يعكس التزامه النبيل بدعم تشاد والتضامن معها ومرافقتها للعودة إلى النظام الدستوري.أما رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس انطوان تشيسيكيدي، فقد أعرب عن سعادته بهذا التكريم الذي اعتبره رمزاً للأخوة وشهادة تقدير للجهود المشتركة من أجل السلام في المنطقة ، مضيفا “بأن ما قامت به المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا المركزية من دعم للمرحلة الانتقالية في تشاد، يعكس التضامن الأفريقي والالتزام بالسلام من أجل رفاهية المواطنين وتنمية المنطقة”.وأشار تشيسيكيدي إلى أن هذه التجربة تثبت أن الأفارقة قادرين على النهوض للدفاع عن قيم السلام والوحدة، واصفاً التزام رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي إتنو وصبره وتفضيله للحوار بالعناصر المهمة التي ساهمت في تخطي وتجاوز كل العقبات من أجل الاستقرار.وسيقضي الرئيس الكونغولي يومين في العاصمة التشادية، يجري خلالهما الرئيسان لقاءا ثنائيا وتتوج بعقد مؤتمر صحفي مشترك.وسيقوم الوفدان بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في المجالات الحيوية.المصدر: انجام بوست + وكالات أنباء +إعلام الرئاسة