احتفل دار مسو للطباعة والنشر مساء اليوم بمناسبة توقيع وتدشين رواية ارتدادات الذاكرة للكاتب روزي جدي، الصادر عن دار مسو التشادية، بالتعاون مع مكتبة الأسرة العربية بإسطنبول.كان ذلك في المكتبة الوطنية بانجمينا، وسط حضور جماهيري كبير، من أسرة وزملاء الكاتب، والمثقفين والأكاديميين والطلاب. استهل الحفل بكلمة دار النشر، التي هنأ فيها محمود شريف الكاتب روزي جدي، مجددا رغبة الدار في المساهمة بتطوير مجال الثقافة والأدب ودعم المبدعين. وفي مداخلة أخرى قدم الربيع يعقوب قراءة للرواية، تحدث فيها عن جوانب مختلفة، مبيناً أن العمل تناول حقبة الاستعمار الفرنسي لتشاد، وكيف أن أشخاص الرواية قد عانوا الاستعباد، مما حملهم على السفر والتعليم والمقاومة. وأن الرواية قد تضمن العديد من الأشخاص والقبائل والإثنيات والأمكنة.كما أشار إلى أن ذورة أحداث الرواية كانت في العقدين الأولين من القرن العشرين.أما الكاتب روزي جدي فقد شكر الحضور ودعا إلى قراءة روايته وإبداء الآراء حولها. واختتم الحفل بالتوقيع على نُسخ الكتاب، والتقاط الصور التذكارية.