الفنان لا يموت، هكذا تقول الحكمة الأفريقية. في الأول من إبريل من عام 2006 مات غازونغا لكن الجميع اعتبر هذا الخبر مجرد كذبة إبريل. اليوم وبعد مرور ثمانية عشر سنة على رحيله ما زلت أغانيه تذاع وما زال صوته يبكي العشاق ويدفع الشباب إلى الرقص في الأفراح. ولد باسم أحمد صالح روغولتا، في سنة 1948 في مدينة أم التيمان، وشارك في تأسيس فرقة موسيقية وهو ابن عشرين خريفا.هاجر باكرا ليغني ويجد مستمعين، لكن المنفى والكراهية والعنصرية كل هذه دفعته إلى إطلاق أغنيته » حساد مخربون » التي حققت نجاحا مبهرا.عرف غازونغا بتقديمه للعروض المبتكرة على المسرح من أجل الحصول على أموال التذاكر ليستثمر بها في فنه الفنان لا يموت أبدًا.فغازونغا ما زال يجعل الشعب التشادي يرقص، وتم إعادة تشغيل أغنيته « الحساد المخربون » مرارًا وتكرارًا وصارت ترند على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك. ناضل في الحركة الوطنية للإنقاذ MPS وترك للحركة أغنية تعد من أشهر الأغاني لدرجة أنها باتت النشيد الوطني للحركة التي حكمت تشاد لأكثر من ثلاثين سنة وما زالت تفعل. رحل الفنان في الأول من إبريل بسبب آلام في الرأس.