انطلقت في الواحد والعشرين من ديسمبر النسخة السادسة لفعاليات مهرجان داري الثقافي، الذي يهدف لجمع الأقاليم التشادية في موقع واحد وعرض العادات والتقاليد والتراث والرقصات الشعبية. وبحسب وزير التنمية السياحية والثقافة والحرف اليدوية أبكر روزي تقيل فإن مهرجان داري هو مشروع يجسد رؤية تشاد للتنوع الثقافي الذي يكون مصدراً للسلام والابتكار. فبعد أيام قليلة من انطلاق المهرجان الثقافي ظهرت مقاطع لرقصات اعتبرها النشطاء مخلة وغير لائقة، وبعضها اعتبرت ذات أبعاد سياسية. اللجنة المنظمة للمهرجان استنكرت في بيان لها العرض الذي قدم على المنصة الرسمية للمهرجان في يوم 22ديسمبر ووصفه بغير اللائق وعدم توافقه مع القيم الثقافية للمجتمع. ورغم استنكار واعتذار اللجنة المنظمة للعرض، إلا أن بعض النشطاء يبررون لمجريات المهرجان، بحجة أن القيم والأخلاق تختلف من بيئة لأخرى.وأن هذه التجاوزات لدى فئة معينة قد تكون مقبولة لدى فئة أخرى. يتزامن مهرجان داري مع موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث يستغل الكثير من الشبان والفتيات والأسر فترة العطلات الدراسية لزيارة المهرجان وقضاء أوقات للترفيه.