أطلق المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات والترجمة أنشطته رسميا، وذلك عبر ندوة كبرى نظمت بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي مساء الخميس، 18 يناير 2024.جاءت الندوة تحت عنوان « جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: عقد من العطاء والإنجاز ».أُقيمت الندوة في المكتبة الوطنية بالعاصمة التشادية انجمينا، وسط حضور بهيج من الأكاديميين والمثقفين وطلاب الجامعات. في كلمته بمناسبة إطلاقة أنشطة المركز أوضح الأستاذ روزي جدي (أحد المؤسسين) الدوافع الرئيسية لتأسيس المركز، مشيرا إلى تراجع أحوال البحث العلمي في المنطقة، وقال: « انطلاقًا من مسؤوليتنا كشباب، قررنا التركيز على هذا الجانب الحيوي لخدمة المجتمع والاستفادة منه ».كما قدّم الدكتور حسن موسى تشاي، مدير المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات والترجمة، مداخلة سلط فيها الضوء على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تأسست منذ أكثر من عقد من الزمان. مشيرًا إلى أهمية الجائزة في تعزيز الحوار الثقافي بين اللغات العالمية واللغة العربية، وموضحًا آليات الترشح وفئات الجائزة المختلفة، حيث تعتبر منصة استثنائية للاعتراف بجهود المترجمين في تحقيق التقارب بين الشعوب.وافتتح اللقاء الدكتور محمد حمدان إدريس مقدما تعريفا علميا للترجمة كما تحدث المحاضر بجامعة الملك فيصل بكلية الترجمة الدكتور : عبدالعزير إسحاق الأمين عن جوائز الترجمة حول العالم.تناولت الندوة في محورها الأول: موضوع الترجمة وأهميتها كوسيلة للتواصل بين الشعوب. وشرح هذا المحور الدكتور : الطيب مردو عبدالجليل أما في المحور الثاني فقد تناولت: موضوع عرض مسيرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. اختُتمت الندوة بالدعوة إلى ضرورة دعم مبادرات الترجمة، وتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الثقافية والحوار العالمي.