تواصل اجتماعي: التنمر الإلكتروني تداعياته وتأثير

تغير العالم وتنوعت الاهتمامات والميول بسبب الإنترنت، أصبح الإنسان فيه هشاً وضعيفاً ومنعزلاً، لا يقوى حتى على مواجهة يومه، يكتئب مبكراً وقد ينتحر، للأمر تداعيات كثيرة، داهمت إنسان اليوم وحبست أنفاسه، أبرزها التنمر الإلكتروني.

تم اكتشاف حوالي ١٥ مليون منشور في منصات ميتا مثل فيسبوك وانستغرام تعد تنمرا وتحرشا، استطاعت الشركة أن تزيل معظم ذلك المحتوى بشكل استباقي، يتصفح اليوم معظم الناس مواقع التواصل بشكل اعتيادي، يشارك صوره وآراؤه في فضاءات ميتا، أو مقطعاً مصوراً على موقع تيكتوك، يتحدث فيه عما يعتقده صحيحاً، ولكن الأشياء التي اعتاد عليها الإنسان قد تكون مؤذية، (ووفقاً لأرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسف) فإن ١٣٠ مليون طالب في جميع أنحاء العالم يتعرضون للتنمر، وتشير تقديرات المنظمة إلى أن واحدا من كل ثلاثة طلاب تترواح أعمارهم ما بين ١٣ و ١٥ عاماً يقع ضحية للتنمر).

الإسلام يمنع مثل هذه الممارسات التي لا تشبه الإنسان، قال تعالى  » ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين  » موجزً وفصيح، وأي سلاح أقوى من الكلمة؟ أن تؤذي إنساناً وتفقده بريقه وتكسر عزمه في الحياة ذلك من الأشياء التي قد تبعدك عن الله، وتكون مكروهاً عند الناس بسبب لسانك السليط وأسلوبك المستفز،
وبحسب البحث الذي أجرته منظمة الصحة العالمية يظهر أن الأطفال الذي يتعرضون للتنمر يزداد بينهم احتمال التغيب عن المدرسة ويكون أداؤهم أقل في الاختبارات ويمكن أن يعانوا من الأرق والألم الجسدي النفسي.

Quitter la version mobile