في صبيحة تحمل رهبة الحلم وعطر الأمل، انطلقت قوافل الطامحين نحو امتحان الحياة، حيث وقف شبيبة الجيل أمام بوابة المعرفة، يحلمون بمسارات جديدة ترسمها أقلامهم فوق أوراق الامتحان.
في الثانوية التقنية التجارية بانجمينا، حيث اجتمع الفكر والنبوغ، أعلن وزيرا التعليم العالي والتربية الوطنية عن انطلاق امتحانات البكالوريا لعام 2025، ليصباحهم نحو بوابة نحو مجدٍ قادم.
تناهت إلى القاعات كلمات التطمين واليقين، بأن الأسئلة ليست إلا انعكاسًا لما نقشته الأيام على صفحات الدروس، وأن الثقة هي مفتاح عبور هذه الرحلة بأمان.
104,440 طالباً وطالبة متسلحين بالأمل، يعبرون الساعات بين الجد والاجتهاد، وبين دعوات صامتة تملأ الأفق بيقين النجاح.
قاعات الامتحانات فتحت أبوابها للمترشحين من كل ربوع الوطن، وفي مركز مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وهكذا، تفتحت نوافذ الصباح على أملٍ يترقّب، وبين الأقلام التي ترسم الغد، يشرق جيلٌ من الحالمين، يستحقون أن يكونوا مستقبل الوطن.
