
افتتح رئيس الوزراء ألا ماي هالينا، أعمال الاجتماع الوزاري الـ59 للجنة الاستشارية الدائمة للأمم المتحدة المعنية بقضايا الأمن في إفريقيا المركزية (UNSAC)، تحت عنوان « تأثير الوضع الإنساني في إفريقيا المركزية »، بمشاركة ممثلين دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين.
في كلمته، شدد رئيس الوزراء على التزام تشاد بالسلام والاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لمعالجة الأزمات الإنسانية، خاصة في شرق تشاد حيث يعاني السكان من ظروف صعبة بسبب النزاعات المتفاقمة.
وقد أشاد عبد الله أباري، الممثل الخاص للأمم المتحدة في إفريقيا المركزية (UNOCA)، بحفاوة استقبال تشاد للمتضررين من الأزمات، مثمنًا التزامها المستمر بالاستقرار الإقليمي.
من جهتها، دعت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى، سيلفي بايبو تيمون، إلى تنسيق أكبر بين الدول الأعضاء لمواجهة النزاعات، الأوبئة، وانعدام الأمن في المنطقة.
جمع الاجتماع تحت رعاية رئيس الحكومة نخبة من الدبلوماسيين، المسؤولين المدنيين والعسكريين، وخبراء الأمن، لمناقشة التحديات الأمنية والإنسانية في إفريقيا المركزية، ووضع استراتيجيات مشتركة لتعزيز الاستقرار.