تشاد: القوات الفرنسية في الساحل تقدم توضيحات حول تعرضها للشائعات

عقدت القوات الفرنسية في الساحل لقاءً مع الصحفيين للتنوير حول الشائعات، وتعزيز إشراك الصحفيين في التحقق من المعلومات. وقال مستشار الاتصالات للقوة الفرنسية في منطقة الساحل الكابتن بوريس، إن آلة التضليل التي ابتليت بها منطقة الساحل منذ أشهر هي هجوم إعلامي حقيقي يستهدف الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل بشكل أكبر. مضيفا أنه « يجب على الصحفيين إظهار الاحتراف من خلال التحقق من المعلومات قبل مشاركتها؛ لأن النتيجة هي أن المعلومات المضللة الرقمية، في سياقات الاستقطاب، تساهم في حجب الحقيقة ».ومن خلال عرض صور مختلفة للمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية، دعا مدير مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، الكابتن بوريفان، إلى اليقظة. ووفقا له، انخرطت جهات فاعلة مختلفة منذ عدة سنوات في مكافحة التضليل في منطقة الساحل، والتي تفاقمت بسبب اندلاع الحرب في أوكرانيا.وتحدث الكابتن بوريفان في كلمته عن تلاعب بعض وسائل الإعلام التي تقف إلى جانب روسيا. وحسب رؤية القوة الروسية فإن « العدو هو الغرب، ولا سيما فرنسا، نظراً لمسارح العمليات التي يشارك فيها ».

Quitter la version mobile