
شهدت مدينة موسورو مساء اليوم ١٧ من مايو لعام ٢٠٢٥ احتفالاً جماهيرياً بميدان الأمة بحضور رئيس البرلمان علي كلوتو تشايمي ووزير الثقافة والحرف اليدوية السيد أبكر روزي تقيل والأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ عزيز محمد صالح وحاكم مدينة موسورو عبدالعزيز تشانغ والشيوخ التقليديين ورجال الدين ورؤساء العشائر ومناضلي الحزب بالمنطقة.
في كلمته أعرب رئيس البرلمان علي كلوتو تشايمي عن إعجابه بهذا الجمع المهيب وتقديره لجهود شباب المنطقة في المساهمة في تنمية البلد، قائلاً: ( لا أستطيع أن آتي وأعتلي هذه المنصة كما أشاء، قد لا أعود إلى هنا إلا بعد سنتين، ولكنني سأثق بكم كما أنني واثق من أنكم ستواصلون العمل بخصوص الصندوق الذي سنساهم فيه جميعنا لتنمية هذه المنطقة، لدينا أكثر من ١٠٠ شخص من أبناء هذه المنطقة وبحوزة كل واحد أكثر من ١٠٠ مليون، وأعتقد أننا لو ساهمنا جميعنا سنرى نتائج جميلة من مستشفيات ومراكز تعليم، دعونا نبدأ حتى يرى المشير عملنا ويدعم هذا الصندوق).
من جانبه تحدث الأمين للحركة الوطنية للإنقاذ عزيز محمد صالح عن أهمية الوحدة والبناء، وعرج بالحديث إلى أهمية النزاهة في العمل موضحاً أنه لو طبقت مخرجات هذا الحدث المهم والتاريخي سنتفاجأ بموسورو أخرى جديدة وملهمة، مضيفاً أن المدرسة التجارية الفنية منحت 50 منحة لشباب المنطقة دعماً لمسيرة التغيير المرتقبة في المنطقة، مؤكداً أنه يجب الاهتمام بالشباب وتلبية احتياجاتهم.
أما وزير الثقافة والحرف اليدوية أبكر روزي تقيل فقد عبر عن دعم ولاية بحر غزال الثابت لرئيس الجمهورية، وأوضح أن هذا الدعم ليس انتهازياً مضيفاً أنه انتهى زمن الفولكلور والاحتفالات الفارغة وهذا هو وقت العمل، وقت المسؤولية الجماعية، على أي واحد أن يسأل نفسه، ما الذي فعلته لإقليمي؟
وتقيم النخبة السياسية لإقليم بحر الغزال هذه الاحتفالية عرفاناً وشكرا لرئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي، تزامناً مع مرور عام كامل على بداية فترته الرئاسية الأولى.