انطلقت في مدينة مونغو يوم أمس الإثنين الورشة التدريبية لحماية حقوق الإنسان ومكافحة خطاب الكراهية، ضمن مشروع مشروع دعم وحماية حقوق الإنسان في تشاد.
جاءت هذه الورشة كعمل مشترك بين اتحاد الصحفيين التشاديين ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتستمر لمدة يومين.
وتهدف الورشة إلى منع ومكافحة نشر خطاب الكراهية خلال الفترة الانتخابية.
وفي كلمته قال رئيس اتحاد الصحفيين التشاديين عباس محمود طاهر، إن تنظيم وسائل الإعلام يمثل أولوية خاصة، مؤكدا أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة في تشاد وفقا للتشريعات الوطنية والالتزامات الدولية، داعياً إلى احترام المعايير الأخلاقية والأخلاقية في ممارسة هذه المهنة.
أما بالنسبة لممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تشاد هيوبرت مونجادجي؛ ونظرًا لأن تشاد تمر حاليًا بفترة انتخابية، فمن الضروري للصحفيين أن يجتهدوا للتحقق من المعلومات.
وأشار أيضًا إلى أن الفترة الانتخابية في إفريقيا حساسة بشكل عام ويمكن أن ينتشر خطاب الكراهية الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
ورحب الأمين العام لمقاطعة غيرا، جيرامبيتي دينغاميو، بهذه المبادرة الجديرة بالثناء لأنه، كما قال، تكتسب المعلومات المضللة وخطاب الكراهية المزيد من الانتشار في هذه الفترة.
ولذلك لا بد من تفكيكها من خلال التحقق من المعلومات.