اعتقل الجيش السيد فوماكوي غادو ، رئيس اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب الحاكم. والأمر نفسه بالنسبة لرئيس أركانه السيد كرساني بشيرو. وذلك عبر دعوات أطلقها فوماكوري إلى مسيرات وتظاهرات ضد الانقلابيين.وفي نفس الوقت عقد وزير الخارجية السابق، هاشم مسعود وقائد قوات الحرس الوطني « ميدو جيري » اجتماعًا مع فرنسا، ووقّعا على وثيقة سريّة، تسمح لفرنسا بتوجيه ضربة ضد القصر الرئاسي. وعقب هذه التهديدات كثّف المجلس العسكري اعتقالاته في صفوف أعضاء الحكومة السابقة الذين ما زالوا يريدون العودة إلى النظام الدستوري.ودعا الحزب الحاكم إلى تنظيم مظاهرات للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن بازوم وإعادته لمنصبه.