تتزايد أسعار البيرة كل يوم في مدينة سار عاصمة إقليم شاري الأوسط. البيرة، بيرة غينيس. 33 إكسبورت ، غالا وكاستل ، تُباع هذه المنتجات الكحولية التي تنتجها الشركة التشادية للكحول بأسعار باهظة في الدكاكين والبقالات داخل مدينة سار. فالزجاجة التي كانت تباع ب ٨٠٠ فرنكاسيفا أصبحت بألف فرنكا وهذا الإرتفاع في السعر يزعج المستهلكين الذي يرون أن التجار بالجملة هم السبب . وبحسب المصادر التي قابلناها ، فإن سيارات المصنع تغادر المصنع محملة بالكامل بالبيرة مع شعار يحمل اسم مستودع البيرة في سار ، ولكن بمجرد وصولها إلى المدينة ، تتجه هذه المركبات إلى مستودعات تجار الجملة، أي أن الشركة بدل أن تبيعها بشكل مباشر للمستهلك فهي تبيعها للتجار بالجملة وهؤلاء يرفعون الأسعار ويضعون المستهلك في خيار صعب؛ أن يبيع أو يغادر المتجر. السؤال الذي يحق لنا طرحه هو كيف تمكن مجموعة من التجار بالجملة من توجيه سيارات محمولة بآلاف الزجاجات إلى دكاكينها بدل أن تتجه صوبا نحو مستودعات الشركة؟ وما هي الحلول التي يجب على ملاك الشركة اتخاذها لتعود أسعار الكحول إلى حيث كانت قبل هذه العمليات .