انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الإثنين، اجتماعات القوى المدنية السودانية والتي تبحث الحلول لوقف الحرب في السودان، والتأسيس لفترة انتقالية تقوم على ثلاث مرتكزات أساسية هي إعادة بناء السلام، وحل الأزمة الأمنية عبر توحيد الجيوش والتحضير لانتخابات عامة. وإلى جانب الحرية والتغيير، ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، تشارك في الاجتماعات أجسام مدنية عديدة من بينها لجان مقاومة وتنظيمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات وأجسام مهنية وحقوقية، وشخصيات ورموز دينية وأهلية.وتتزامن اجتماعات القوى المدنية مع تقارير تحدثت عن قرب عودة طرفي القتال إلى طاولة مفاوضات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.وأعلنت القوى المدنية المجتمعة حاليا في أديس أبابا دعمها لمنبر جدة التفاوضي، و مبادرة الاتحاد الأفريقي التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبنى خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات الهيئة الحكومية للتنمية « الإيغاد » والتي تنص على اجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.المصدر: سكاي نيوز