أقرت الحكومة الإثيوبية بأن أديس أبابا تواجه ضغوطا دولية كبيرة لإلغاء مذكرة التفاهم التي وقعتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن أنه على الرغم من الضغوط الدولية إلا أن إثيوبيا تظل ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع أرض الصومال.كما أكدت الرئيسة الإثيوبية سهلي ورق زودي أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومصر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى تدعم وحدة أراضي الصومال.وكانت الحكومة الصومالية رفضت بشدة مذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس الوزراء أبي أحمد وموسى بيهي عبدي، رئيس إقليم أرض الصومال، واصفة المذكرة بأنها “باطلة ولاغية” و”غير مقبولة”.ومن المتوقع أن يعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الجامعة العربية، الأربعاء المقبل للنظر في الاتفاقية. وبحسب تقارير فإن مذكرة التفاهم تسمح لإثيوبيا غير الساحلية باستئجار 20 كيلومترا حول ميناء بربرة على خليج عدن، تتيح لها إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، لمدة 50 عاما لأغراضها البحرية والتجارية، مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة، بحسب تقارير.المصدر: وكالات