قالت وزارة خارجية مالي، يوم أمس الخميس، إن بوركينا فاسو ومالي والنيجرتعتزم المضي قدما في إنشاء اتحاد.يأتي ذلك بعد إعلان الثلاثي انسحابهم من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، وهو قرار حثتهم المجموعة على إعادة النظر فيه محذرة من المصاعب الإضافية التي ستحدث نتيجة لهذا الانسحاب.وخلال اجتماع في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، أكد 3 وزراء من تلك الدول الالتزام المشترك بالانسحاب من إيكواس بلا تأخير ومواصلة التعاون بموجب اتفاق معروف بتحالف دول الساحل.وذكرت وزارة خارجية مالي -في منشور عبر الإنترنت- أن الدول الثلاث « أكدت التزامها بالمضي قدما بحزم في عملية تنفيذ تحالف دول الساحل وإنشاء اتحاد بين الدول الثلاث ».ولم تكشف الدول عن تفاصيل كيفية عمل الاتحاد المقترح أو مدى تقارب التنسيق المزمع بينها في المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية في مكافحتها لوقف معركة مستمرة منذ عقد مع جماعات مسلحة أدت لزعزعة استقرار تلك المنطقة.وكان زعماء الانقلاب في هذه الدول الثلاث قد سبق أن أكدوا عدة مرات -منذ منتصف العام الماضي- ما أسموه « تحالف الساحل » أو تحالف إقليم « ليبتاكو-غورما »، وهو الاسم التاريخي للمنطقة الحدودية بين الدول الثلاث في مواجهة أي قوة مسلحة تهددهم سواء كانت داخلية أو خارجية، ودعوا باقي دول الإقليم للانضمام إليه، وهي خطوة من شأنها تعزيز فكرة الانقلابات العسكرية.المصدر: الجزيرة