
أعلن قصر باكنغهام في مطلع فبراير الفائت عن إصابة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، بمرض السرطان، وذلك بعد تشخيصٍ عرضي أثناء إجرائه عملية تضخم البروستاتا في عيادة خاصة بلندن.
رغم حالة الملك الصحية، فإن البريطانيين لم يكونوا مستعدين لفكرة ملك مريض، ما دفعه إلى إظهار صمودٍ وإيجابية، حيث قام بزيارة إحدى المريضات التي تحارب السرطان، ليبدو في حالة جيدة.
وعند سؤاله عن مرضه، أجاب:
« إنه مخيف، لكنه أظهر لي أفضل ما في الإنسانية. »
وقد أعرب الملك عن سعادته لدوره في تعزيز هذا الوعي الصحي.
وفي السياق ذاته، كان الملك على تواصل مستمر مع والديه بشأن صحته، فيما أبدى الأمير هاري اهتمامًا كبيرًا بالأمر، حيث قرر السفر إلى بريطانيا للاطمئنان على والده.
آلية إدارة الدولة في ظل مرض الملك
وفقًا للنظام الدستوري البريطاني، سيتم تعيين مستشاري الدولة للقيام بمهام الملك في حال تعذر ممارسته لها.
وتشمل قائمة المستشارين الملكة القرينة كاميلا، في حين لن يتم استدعاء الأمير أندرو والأمير هاري نظرًا لانسحابهما من مهام البلاط.
على صعيد آخر، تشهد العلاقات بين تشاد والمملكة المتحدة تطورًا ملحوظًا، حيث وقّعت شركة سافانا البريطانية للطاقة مع وزارة البترول والطاقة التشادية اتفاقية مشروع بناء الطاقة المتجددة بقدرة 500 ميجاوات في تشاد.
ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج أول كهرباء في عام 2025، فيما يرى الخبراء أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تحسين تخطيط الطاقة النظيفة في البلاد، مما يدعم جهود التنمية المستدامة في تشاد.
يأتي ذلك بعد توطيد العلاقات بين البلدين وفتح سفارة بريطانية في العاصمة التشادية انجمينا في العام 2024، كما زار تشاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مطلع يناير الماضي.
حمزة آدم نور