
في خطوة تهدف إلى تعزيز النزاهة المهنية وضمان مصداقية العمل الإعلامي، أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام السمعي والبصري عن قرار يمنع صحفييها من تلقي أي حوافز مالية أو عينية مقابل التغطيات الصحفية أو إجراء المقابلات.
وأكدت أن هذا الإجراء يأتي ضمن إطار جهودها لتعزيز الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور، وضمان استقلالية الصحافة بعيدًا عن أي تأثيرات مادية قد تؤثر على جودة وأخلاقيات العمل الصحفي.
وقد أشاد أحد العاملين في الهيئة (دون الإفصاح عن اسمه) بهذا القرار، وقال: « أؤيد جداً هذا القرار؛ لأن هذه الحوافز التي يلقاها الصحفي عند التغطيات وإجراء المقابلات تقلل من قيمته، ويمنعه من الإبداع في عمله ».
مضيفاً « أنه يجب توفير امتيازات وعلاوات للصحفيين تغنيهم عن الحوافز ».
ودعت الهيئة جميع الصحفيين والعاملين في القطاع إلى الالتزام بالمعايير المهنية والابتعاد عن أي ممارسات قد تؤثر على حياديتهم أو تضر بصورة الإعلام الوطني.
حسب رؤية الهيئة فإن هذه الخطوة تمثل جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى إصلاح وتطوير قطاع الإعلام بما يتماشى مع المعايير الدولية وضمان تقديم محتوى إعلامي عالي الجودة يخدم المصلحة العامة.