
انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال المؤتمر القاري حول دور المجتمعات الدينية في إفريقيا، الذي يستمر ليومين، تحت عنوان: « تعزيز أهداف التنمية المستدامة، أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وعملية مجموعة العشرين – جنوب إفريقيا 2025 ».
يركز المؤتمر على مجموعة من القضايا المحورية تشمل بناء السلام، تغير المناخ، حماية حقوق الإنسان، إدارة الموارد الطبيعية، والتعليم، في إطار تعزيز الدور الحيوي للمجتمعات الدينية في مواجهة التحديات التنموية للقارة الإفريقية.
أكد المنظمون أن نتائج المؤتمر ستشكل ركيزة أساسية لصياغة مخرجات منتدى مجموعة العشرين للأديان المقبل، بما يضمن حضور الصوت الإفريقي في المناقشات العالمية حول التنمية والتعاون الدولي.
كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات بين المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، لدفع عجلة التنمية وبناء السلام.
يُعقد المؤتمر بتنظيم مشترك بين المجلس الإثيوبي للحوار بين الأديان، مبادرة الأديان المتحدة في إفريقيا، ومنتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، بالتعاون مع مؤسسات تابعة للاتحاد الإفريقي. ويجمع الحدث نخبة من المشاركين، من بينهم قادة دينيون وتقليديون، ممثلو منظمات الحوار بين الأديان، دبلوماسيون، صانعو سياسات، باحثون، وممثلون عن المجتمع المدني من داخل القارة وخارجها.
يُعد هذا المؤتمر منبرًا هامًا لتسليط الضوء على الدور المتنامي للمجتمعات الدينية في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مبادئ السلام والتعاون في إفريقيا.
المصدر: وكالات أنباء