أسفر هجوم مسلح على قاعدة تابعة للجيش النيجيري عن مقتل 11 جنديًا على الأقل، وسط ترجيحات بارتفاع عدد الضحايا بسبب فقدان العديد من الجنود واحتراق القاعدة العسكرية في ولاية يوبي بشرق البلاد.
ووفقًا لمصدر عسكري، شنّ المسلحون الهجوم مستخدمين شاحنات مزودة بأسلحة ثقيلة وقذائف آر بي جي، وتمكنوا من الاستيلاء على معدات عسكرية قبل إضرام النار في القاعدة، ما أدى إلى تدمير مركبات ومبانٍ عسكرية.
وتعد قاعدة بوني غاري ثامن منشأة عسكرية تتعرض للهجوم خلال الشهرين الماضيين، في ظل تصعيد ملحوظ لهجمات تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في شمال وشرق البلاد، وأودت بحياة أكثر من 100 مدني خلال شهر أبريل الماضي.
وفي خضم هذه التطورات، زار الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو مدينة كاتسينا شمال البلاد يوم الجمعة الماضي، ووعد بتجهيز الجيش بمعدات متطورة لمواجهة التهديدات الإرهابية بشكل أكثر كفاءة.
وفي السياق ذاته، دعا حكام عدة ولايات في شمال وشرق البلاد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها الأمنية، واعتماد نهج شامل يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، في محاولة لاحتواء تصاعد الهجمات المسلحة وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: AFP
