بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يحتفل به في 3 ديسمبر، قدمت وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية، فاطمة بوكر كوسي بيانا يوم أمس الإثنين. كان ذلك في مقر الوزارة، حيث تقام فعاليات هذا العام تحت شعار “تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام ». وسلطت فاطمة بوكر في بيانها الضوء على الجهود الحكومية والحاجة إلى التعبئة الجماعية من أجل مجتمع أكثر إنصافًا.كما أشادت بشجاعة ذوي الاحتايجات الخاصة وصمودهم في مواجهة التحديات اليومية.ودعا بيان الوزيرة إلى العمل الجماعي لضمان الاستقلالية والكرامة وإدماج الجميع: وذكرت بأن « الإعاقة، سواء كانت جسدية أو عقلية أو حسية يجب ألا تشكل بأي حال من الأحوال عائقا أمام التنمية ». وذكّرت بأن الإدماج لا يقتصر على الخطب، بل يتطلب إحداث تحول في النظم التعليمية والمهنية والصحية. مضيفة بأن الاعتراف بالدور الحاسم للأشخاص ذوي الإعاقة في بناء عالم مستدام أمر ضروري، وكذلك مشاركتهم النشطة في عمليات صنع القرار.وأطلقت الوزيرة فاطمة بوكار كوسي نداءً من أجل التضامن الوطني قائلة: « دعونا نبني معًا مجتمعًا يستطيع فيه كل فرد، مهما كان وضعه، تحقيق إمكاناته بالكامل والمساهمة في حياة الأمة ». وأشارت إلى أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة قد أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 47/03 بتاريخ 14 أكتوبر 1992 ويتم الاحتفال به في 3 ديسمبر من كل عام. وسيحتفى به في تشاد من خلال العديد من الأنشطة بما في ذلك المؤتمرات، وحملة حول الإدماج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة الوعي بين أصحاب المصلحة في نظام التعليم حول شروط وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المؤسسات العامة والخاصة.