استقبل الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي أمس الخميس مبعوثي الاتحاد السويسري في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، السفيرة سيدرين بيني وسعادة سيلفان أستير، في قصر توماي الرئاسي بانجمينا. جاءت هذه الزيارة من أجل مد جسر التواصل بين البلاد وسويسرا.وقد تناول جدول أعمال اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين لا سيما ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الساحل بشكل عام وتشاد على وجه الخصوص، كالتنمية المستدامة والحفاظ على السلام في المنطقة، فضلا عن الأزمة الإنسانية جراء تدفق اللاجئين السودانيين في شرق.وصرحت المبعوثة الخاصة للاتحاد السويسري في الساحل السفيرة سيدرين بيني عقب المقابلة أن مهمتها في المنطقة تتمثل في تعزيز التواصل بين مختلف بلدان الساحل وبلدها سويسرا، عبر اتباع نهج إقليمي على وجه التحديد فيما يتعلق بمسألة السلام والأمن والتنمية المستدامة.مؤكدة أن سويسرا تفضل لغة الحوار والتفاهم كلما أمكن ذلك في المنطقة للتوصل إلى الأهداف المنشودة.وأشارت إلى أن سويسرا تعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تحقيق أربع أولويات وهي السلام الدائم، حماية المدنيين، البيئة، وكفاءة مجلس الامن في التعامل مع الازمات.وفي نهاية حديثها أعربت المبعوثة السويسرية عن شكرها لتشاد على اسستضافتها لآلاف اللاجئين في أراضيها.ويعتبر الاتحاد السويسري شريكا استراتيحيا لتشاد في منطقة الساحل خاصة في مجال التعامل مع قضايا الأمن والسلام.المصدر: إعلام رئاسة الجمهورية