اختُتِمَ صباح الأربعاء 26 رمضان الدرس الرمضاني لفضيلة الشيخ محمد حسن محمد في مسجد الأمان بحي أنجاري بالعاصمة انجمينا، بحضور نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من طلبة العلم والدعاة وتلاميذ الشيخ.
في مستهل كلمته رحب نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان بالحضور وأثنى على الجهود الدعوية باللغات المحلية، مما يسهم في إيصال الرسالة، داعيا جميع الخطباء والأئمة إلى تبسيط اللغة والتقليل من اللغة الفصحى التي لا يفهمها الكثير من المدعويين.
تخلل الحفل كلمة نيابة عن تلاميذ الشيخ، قدّمها الأستاذ يوسف موسى أحمد، أشاد فيها بجهود الشيخ الدعوية، وحثّ الحضور على التمسك بتعاليم الدين، محذّرًا من « المخططات التي تروج لها بعض المنظمات الدولية بهدف زعزعة قيم الأسرة والمجتمع »، وفق تعبيره.
كما ألقى عدد من العلماء والدعاة كلماتٍ تناولت أهمية العلم الشرعي والالتزام بالوسطية، تلاها دعاء ختامي شمل المسلمين بالخير والسلام.
يُذكر أن الشيخ محمد حسن محمد يُقيم هذا الدرس التفسيري سنويا منذ العام 1997 خلال شهر رمضان المبارك في مسجد الأمان، الذي أصبح محطةً علميةً يرتادها المئات من أهالي العاصمة وضواحيها.