استضاف مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأحد اجتماعاً حول التنمية المستدامة، وذلك على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور نائبة الأمين العام أمينة ج محمد.ويترأس الوفد التشادي المشارك في القمة وزير الخارجية محمد النضيف يوسف. وقال النضيف إن الأزمات السياسية والأمنية والأمنية في الدول المجاورة لتشاد، وكذلك مشاكل الإرهاب والتغير المناخي شكلت تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إضافة إلى جائحة كوفيد ثم الرحيل المفاجئ للرئيس إدريس ديبي، والمخاوف بشأن استقرار منطقة الساحل.
وأشار النضيف إلى أن البلاد ملتزمة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة رغم هذه التحديات، منذ اعتماد الخطة الوطنية 2017-2021، وأنها بصدد اعتماد خطة 2024-2026.مضيفا إلى أن الحرب في السودان له تأثيره على الوضع الأمني والاقتصادي؛ نتيجة لتدفق اللاجئين. ودعا النضيف الشركاء الدوليين بالالتزام لدعم تشاد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الأمين العام: « حاليا، 15 في المائة فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، والعديد منها يسير في الاتجاه المعاكس ».وأضاف أن « قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستكون اللحظة المناسبة للحكومات للإتيان بخطط ومقترحات ملموسة لتسريع التقدم. »