في السابع من كل ديسمبر يحتفل العالم باليوم العالمي للطيران المدني في وقت يعيش فيه التشادي في دولة بلا خطوط طيران خاص بها، وترتيبها في سجل منظمة الطيران المدني سيء جدا مع تجارب فاشلة. واليوم العالمي للطيران المدني هي مناسبة رسمية للتفكير في أهمية وتطور الطيران في العالم الحديث. يحتفل بهذا اليوم لتخليد توقيع اتفاقية الطيران المدني الدولي في عام 1944، المعروفة أيضًا باسم اتفاقية شيكاغو. هذا الحدث التاريخي وضع الأسس لقطاع شهد نموًا هائلا منذ ذلك الحين.اليوم العالمي للطيران المدني ليس مجرد احتفال، بل هو لحظة للتفكير في التقدم المحقق والتحديات التي تواجهها الصناعة. إنها فرصة للاعتراف بالمساهمات التي لا تقدر بثمن لأولئك الذين يعملون بلا ملل او كلل لتقدّم هذا القطاع الحيوي، مع التطلع نحو مستقبل يستمر فيه الطيران في تقريب الشعوب والثقافات والاقتصاديات. ومع ذلك، هناك تحديات وآفاق لخدمات الطيران تترك الكثير من الرغبة في تقديم المزيد. في الوقت الحالي، تواجه الطيران المدني التشادي تحديات غير مسبوقة، مع تحدي تأمين الركاب كأولوية قصوى، إلى جانب تدهور البيئة والتدخلات غير المشروعة والإرهاب ونقص الكفاءة الفنية. يشمل هذه العيوب أيضًا انتهاكًا لقواعد السلامة على عدة مستويات. كما رصدت التدقيقات أخطاء خطيرة في منح تصاريح الملاحة لشركات الطيران التي تعمل في أنجمينا ، بما في ذلك شركة توماي تشاد، الشركة الجوية السابقة، التي كانت تعمل بشهادة نقل جوي مؤقتة غير مسجلة في سجل الطيران المدني.علاوة على ذلك، في الوقت الحالي يتم نقل أكثر من 200,000 شخص من تشاد بانتظام عبر شركات طيران أجنبية، مثل الخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية الإثيوبية، وشركة أسكاي، ومصر للطيران، والخطوط الجوية التركية، وكامير كو، وتاركو أفييشن، وبدر للطيران.للتذكير فإن المنظمة الدولية للطيران المدني تهتم بتطوير هذا القطاع وتراقب العاملين فيه لتستخرج لهم التصريحات وما شابه.