
صادف يوم الخامس عشر من أبريل احتفاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للفن، وهو مناسبة أطلقتها الرابطة الدولية للفنون بالتعاون مع اليونسكو لتسليط الضوء على الأثر الجمالي العميق للفن في حياتنا.
اختير هذا التاريخ احتفاءً بميلاد الفنان العبقري ليوناردو دافنشي، وتقديرًا لمساهماته التي أضافت لمسة من الحب والجمال لعالمنا، كما عبر الفنان بيكاسو عن دور الفن بقوله: »الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية. »
تحديات الفنانين التشاديين في العصر الحديث وفي إطار الاحتفاء بهذا اليوم، أجرت صحيفتنا لقاءً مع الفنانة التشادية انتصار آدم إبراهيم، التي سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الفنانين قائلة: « يعاني معظم الفنانين من سوء تقدير لأعمالهم الفنية.
من النادر أن يقتني أحدهم لوحة أو يعترف بها كمهنة حقيقية، مما يُحبط الفنان ويثقل عزيمته. كما نفتقر إلى فرص المشاركة في المعارض والنوادي المهتمة بالفنون. » الفن التشكيلي: مرآة المجتمعات وأداة للتعبير يبقى الفن التشكيلي أحد أبرز الوسائل للتعبير والتواصل على مر العصور، ويُعبر عن الهوية الثقافية للمجتمعات من خلال توثيق العادات وتحليل الحركات الأنثروبولوجية لسكانها.
تضيف انتصار: « يساهم الفن في بناء الهوية الثقافية للمجتمع، ويعكس قيمه وأحلامه وحتى آلامه. الفن هو مرآة للزمن ومجتمع الفنان. »
الاحتفاء بالفن حول العالم بمناسبة اليوم العالمي للفن، تنظم العديد من المتاحف العالمية معارض نادرة وأنشطة ثقافية تتيح للجمهور فرصة استكشاف أعمال فنية تعكس جماليات فريدة. هذه المبادرات تساهم في تعزيز قيم الجمال والإبداع، وتذكير العالم بالدور الحاسم للفن في إثراء حياة الإنسان.