طالب العشرات من المحتجين في النيجر، برحيل السفير الفرنسي، وأيضًا مغادرة جميع القوات الفرنسية لبلادهم.واندلعت احتجاجات أمام السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي، تطالب بطرد القوات الفرنسية من البلاد.وأعلنت السلطات النيجرية، إلى أن قوات الأمن في النيجر لديها أوامر بفرض حصار مشدد على السفارة الفرنسية في نيامي.إصابة 35 شخصًا في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وطالبي لجوءومن جانبها أعلنت السلطة القضائية في النيجر، بدء الإجراءات القانونية لإخراج السفير الفرنسي وعائلته من البلاد، خاصة بعد رفضه لقاء وزير الخارجية وهذا يعد انتهاك للأعراف الدبلوماسية وفقا لما أعلنته وسائل إعلام محلية نقلا عنها.وتحتضن نيامي قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تضم عشرات الطائرات العسكرية، ويعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي. كما تشارك في مهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الإفريقية نحو أوروبا.ومنذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في يوليو الماضي، تنامى العداء تجاه باريس، خاصة مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكريًّا من أجل إعادة السلطة إلى الرئيس المعزول.