أعلنت حركة M 23» الثورية وقف عملياتها من جانب واحد لأسباب إنسانية.على أن تبدأ الهدنة اليوم الثلاثاء في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. يأتي ذلك قبل أيام من قمة تجمع رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي ورواندا بول كاغامي في تنزانيا.وأكدت حركة M23 المسلحة أنها لا تنوي السيطرة على بوكافو أو أي مناطق أخرى.وفي وقت سابق أعلنت الرئاسة الكينية، أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي، سيحضران قمة مشتركة مقررة نهاية الأسبوع الجاري بتنزانيا، لبحث الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية.وستعقد القمة بشكل مشترك بين الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي التي برأسها رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، ومجموعة شرق إفريقيا برئاسة الرئيس الكيني، وسيشكل النزاع في الشرق الكونغولي موضوعها الرئيسي.ويشهد الوضع في شرق الكونغو تصاعداً في العنف والمعارك بين حركة 23M والجيش الكونغولي، مما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة ونزوح مئات الآلاف من السكان. الأمم المتحدة تقدر أن هذه المعارك خلفت ما لا يقل عن 700 قتيل وأكثر من 2800 جريح.المصدر: وكالات أنباء