الحوار التمهيدي في الدوحة: جبهة الوفاق وعشرات الجماعات العسكرية ترفض اتفاقية 8 أغسطس

أسفرت محادثات الدوحة عن اتفاق تم توقيعه يوم الاثنين 8 أغسطس بين الحكومة الانتقالية والعديد من الجماعات السياسية والعسكرية. ومع ذلك ، فإن بعض السياسيين العسكريين يرفضون هذا الاتفاق ويرفضون التوقيع على الوثيقة. ولم توقع عشرات الحركات المتمردة على اتفاق الدوحة المبرم يوم الاثنين بعد أكثر من خمسة أشهر من المحادثات. وعلى رأسهم جبهة الوفاق « فاكت » التي تعتبر أن مطالبها لم تؤخذ في الاعتبار وكذلك حالة المجلس الوطني (CNR) الذي يطالب بشكل خاص بالمساواة داخل أروقة الهيئة الخاصة لتنظيم الحوار وبحسب المتحدث الرسمي باسم جبهة الوفاق « يتزامن هذا الرفض مع الإخفاق في أخذ مطالبنا في الاعتبار ، والتي تشمل ، من بين أمور أخرى ، المساواة بين المندوبين إلى في المجلس الوطني ، ومراجعة ميثاق الانتقال ، وإنشاء هيئة جديدة لتنظيم الحوار.، وإطلاق سراح السجناء من التوقيع على الاتفاقية وتعديل الميثاق « يعترف المتحدث باسم FACT. بالنسبة لمعظم مستخدمي النشطاء والمراقبين الآخرين ، فإن الاتفاق بدون FACT سيكون له وزن ضئيل ، مع العلم أن الحركة تعتبر المجموعة المتمردة الرئيسية ولديها أكبر عدد من المقاتلين على الأرض. ولهذا يعد برنامج تسريح المقاتلين وإعادة دمجهم أحد مطالبها بحسب عيسى أحمد ، مضيفًا أنه « في الواقع ، معظم الحركات الموقعة ليس لديها أو لديها فقط حفنة من » الرجال على الأرض « . إلا أن الجبهة تؤكد أنها تظل « متاحة للحوار في كل مكان ودائمًا » بحسب المتحدث باسمها عيسى أحمد.