الطريق الذي يربط دوار سيسبان بفلل حارة الدار البيضاء، في الدائرة الثانية، المعروفة باسم شارع لاقونا’ في حالة مزرية وبلغت الحد الأقصى من التدهور. أصبح السفر لمسافةخمسة أو ستة كيلومترات يمثل عقبة حقيقية للعديد من المستخدمين لهذا الشارع حيث أنه يحتاج إلى الصبر والصبر. أغلب الأسفلت تحول إلى حفر وبرك وتشبه ساحة معركة.
يقول أحد المارة: « نحن مجبرون على القيادة ببطء على هذا الطريق خوفًا من إتلاف سياراتنا » أما أصحاب سيارات الأجرة فأخبرونا أنهم مضطرون ليحومُوا عبر الحي حتى يتمكنوا من تجنب الحفر.
بالإضافة إلى تدهور الطريق الرئيسي ، هناك أيضًا إهمال من البلدية، يبدو أنه لم يتم إجراء تمشيط منذ فترة طويلة. فمرور السيارات يسبب ميلاد جداراً من الغبار الكثيف الذي يغزو الأنوف ويشيب الرؤوس. أما في بعض الأماكن فقد تآكل الأسفلت وباتت التربة هي السائدة، في أماكن دفعت عليها ملايين الدولارات من الخزينة العامة.
يقول أحد المارة بحزن » في بعض الأحيان نضطر إلى رشّ الماء لتقليل الغبار، رغم ذلك فنحن معرضون لأمراض الرئة بسبب هذا الطريق .
الغبار أحسن.. يمكنك المرور، لكن في موسم الأمطار تتحول الحفرُ إلى برك حقيقة ولا يمكنك المرور للوصول إلى حيث تعمل.. يقول صاحب دكان مطل على الشارع
المستخدمون والمقيمون في الشارع يطالبون بإعادة تأهيل هذا الطريق الرئيسي. يقول أحدهم متوسلا العمدة علي هارون. أرجوكم « لتفكر الدولة في بناء طريق لديه قنواا صرف صحي وإنارة للشارع، وإلا فإننا نعاني يوميًا من خلال السير في هذا الطريق ».